مجلة قبس للدراسات الإنسانية والاجتماعية
Volume 1, Numéro 1, Pages 135-150
2017-06-15
الكاتب : علي فطحيزة علي . بلقــــاسم عطــاالله .
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان, وعلمه الأسماء كلها, كما جاء في القرآن الكريم : ﴿ وعلم آدم الأسماء كلها ﴾ . وزوده بالعقل وركب جسمه بكيفية تساعده على العمل والكسب, وهيأ له أسباب العيش, والتي تتلخص في الحركة الإيجابية الواعية التي بدونها يموت. ولعل من أثر هذا ما كنا نلاحظه في الريف الجزائري في مواسم الحصاد, عندما يتعاون مجموعة من الحصادين على حصاد حقل في إطار ما يسمى بــ " التويزة", وفي لهجة سوف تسمى ( العوانة ), حيث يشكلون صفا مستقيما متراصين بجانب بعضهم, كأنهم يؤدون صلاة من قيام وركوع, فرضها واجب التضامن الاجتماعي لإنهاء حصاد الحقل بأسرع ما يمكن, وهم يُنشدون - بالتناوب – جماعيا بعض المدائح والأراجيز,يستعينون بها على ما يعانون, من حرارة شمس الصيف, وتعب العمل ومشقته.
المثل الشعبي، وادي سوف، الريف الجزائري، الأقوال.
لبيهي خديجة
.
ص 128-143.
الطاهر ابراهيمي
.
خديجة لبيهي
.
ص 147-172.
بزاوية مختار
.
مسيردي مصطفى
.
ص 109-126.
بن عون الزبير
.
در محمد
.
ص 174-190.