مجلة التغير الاجتماعي
Volume 1, Numéro 1, Pages 127-146
2016-09-26
الكاتب : ساسي د.سفيان .
لا يجد البحث في ميدان الدراسات السوسيولوجية في الجامعات العربية اليوم وصفا أصدق من أنه بحث مفعم برقمنة الظواهر الاجتماعية وقطع الصلة مع فعل التأمل والتنظير والتأويل، التي بإمكان أن يضيفها العقل السوسيولوجي على موضوعه، فالمجهود التأويلي الذي يعتمد على كفاءة المؤول السوسيولوجي ومعرفته النسبية في صيرورة الظواهر الإنسانية والاجتماعية التي يجاريها مجتمعه، يكاد يكون غائبا مما يشعرنا بذلك الفراغ المؤسس أو النقص الذي ينتاب العقل العربي في مدركاته وتأويلاه وتفسيراته ومعارفه. بإمكان المرء أن يلاحظ أن الحدث السوسيولوجي (الأكاديمي) في الجامعات العربية، أصبح يسير في خط اعتباطي، ضمن توجه منهجي - امبريقي – أوقع العديد من الدارسين والمختصين في خطر البناء الزائف للظواهر الاجتماعية واعتقدوا بضمانة ومصداقية على اجتماع مؤسس على الروائز الرقمية واللغة العددية والمصفوفة الرياضية، على حساب المضمون العلائقي – التحليلي والتأويلي، فهنالك هوس كبير يلاحق العقل السوسيولوجي العربي.
أزمة الدراسات السوسيولوجية، لغة الخطاب ، لغة الرقم، السوسيولوجيا في العالم العربي
جباري صادق
.
ص 43-50.
بوعناني سعاد آمنة
.
بوهني نصر الدين
.
ص 1-17.
د. الطاوس غريب
.
أ. دشة محمد علي
.
ص 52-81.
الرازحي أحمد ناصر بن أحمد
.
ص 219-236.