مجلة البحوث و الدراسات الإنسانية
Volume 2, Numéro 1, Pages 260-292
2008-02-28
الكاتب : مبروك مقدم .
تنص معظم التشريعات الجزائية على عقوبات الجرائم وتحددها سلفا. ويتم ذلك بوضع العقوبة بين حد أدنى وحد أقصى. ورغم هذا فقد تقترن الجريمة بظروف تقضي تارة إلى تخفيف العقوبة، وتارة أخرى إلى تشديدها وهو ما يسمى بظروف التخفيف و ظروف التشديد، ووفق هاذين النظامين ترسم السياسة العقابية لكل دولة. فالتشريع الجزائي الجزائري عرف هاذين النظامين منذ صدور الأمر رقم:66/156 المؤرخ في 08/06/1966 المتعلق بقانون العقوبات، غير أن الملفت للانتباه أن السياسة العقابية في الجزائر تغيرت بصدور القانون رقم: 06/23 المؤرخ في: 20/12/06 المعدل والمتمم لقانون العقوبات، واتجهت نحو التشديد بعد التنامي غير المسبوق لظاهرة اللصوصية و أعمال العنف، وارتفاع معدل الجريمة المذهل، مما جعل القاضي الأول في البلاد السيد فخامة رئيس الجمهورية وفي أكثر من مناسبة يندد بمثل هذه الأفعال و ينادي بوضع حد لها من خلال وضع نصوص قانونية صارمة ذات ردع خاص وعام تهدف إلى التقليل إن لم نقل القضاء على مثل هذا النوع من الجرائم، منه إعادة الأمن و الطمأنينة بين جميع أفراد المجتمع وعبر كامل ربوع الوطن.
حالة العود ، القانون ، الظروف المخففة
مناصرية عبدالكريم
.
ص 869-887.
مروك أحمد
.
ص 663-698.
موزالي نور الدين
.
قوميري حميدة
.
ص 709-727.