RECHERCHES
Volume 6, Numéro 1, Pages 49-55
2000-06-15
الكاتب : دوقة أحمد .
لقد جاء التصور الجديد لمفهوم التقويم وهو التقويم بالرجوع إلى مدى تحقيق الأهداف التعليمية المسطرة بدلا من مقارنة نتائج التلاميذ بزملائهم في القسم، نتيجة لدراسات عديدة في مجال علم النفس الفارقي (Cardinet:1988) وكذلك الأبحاث حول التدريس بالأهداف (Bloom:1972) فما تبين من تلك الدراسات والبحوث هو أن العملية التعليمية لا يمكن أن تكون فعاله وناجعة إلا إذا اعطي الاهتمام الكافي واللازم لعملية التقويم بصفة عامة وعملية التقويم التكويني بصفة خاصة والتي يعود استخدامها في الأصل إلى سكيرفن وكرومباخ (Legendre:R1988) ومن حيث طبيعته فالتقويم التكويني يندرج في إطار الإسناد البيداغوجي الفوري أو بعبارة أخرى المساعدة الفورية أي تلك التي تقدم للتلميذ وهو يمارس عملية التعلم. إن مسعى التقويم التكويني يتجلى في إشعار التلميذ والمعلم بكيفية مستمرة بالصعوبات التي تعترض سيرورة التعلم والتقدم وكذا الكيفية التي أتبعها التلميذ من أجل التعلم. إن التقويم التكويني يكشف الصعوبات التي تواجه التلميذ بغية مساعدته على اكتشاف الوسائل التي تمكنه من تذليل العقبات وتخطي الصعوبات لإفراز، تقدم في الوقت المناسب. فهو بذلك يسلط الأضواء على مواطن الضعف ما هو إيجابي وإصلاح ما هو سلبي في عملية التعلم، وبذلك يتبين أن التقويم التكويني يندرج ضمن أطار بيداغوجية الخطأ.
التقويم التكويني – التلاميذ- التعلم - علم النفس الفارقي
الورعادي فاتح
.
ص 255-273.
محمد بوفاتح
.
عائشة العيدي
.
ص 160-181.