مجلة روافد للدراسات و الأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 2, Numéro 2, Pages 31-61
2018-12-31
الكاتب : سهام عجاس .
في ظل التغيرات العالمية التي يشهدها عالم الأعمال اليوم خاصة مع التطور الثقافي والاجتماعي وبعد تفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في دول العالم ظهرت ضغوطات كبيرة على هذه الشركات في سبيل مواجهة التزاماتها ومسؤولياتها وتصحيح الممارسات غير المسئولة الصادرة عنها إذ أصبح لزاما على منظمات الأعمال أن تغير من نظرتها للمجتمع في محاولة منها لتحسين صورتها من جهة وللعب دور فعال وايجابي في المجتمع من جهة أخرى. وحتى تكون المؤسسة أكثر استجابة من السابق في مجال أدائها الاجتماعي يتعين عليها أن تضع المسؤولية الاجتماعية في صلب إستراتيجيتها، إذ أصبحت المسؤولية الاجتماعية تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمع من خلال تناول مشكلات معينة وإيجاد حلول عملية لها من أجل ضمان التنمية المستدامة التي أصبحت أمرا واقعا. وتعتبر الجزائر من بين البلدان العربية التي أبدت اهتماما بموضوع المسؤولية الاجتماعية ثقافة وممارسة، ولم يأت هذا الاهتمام من الدولة والقطاع الحكومي فقط، إنما أظهرت الكثير من الشركات العاملة في القطاع الخاص وحتى القطاع العام قدرا متميزا من الممارسات المسؤولة اجتماعيا. فبرزت المسؤولية الاجتماعية كمفهوم يؤسس لفكرة الشركة المواطنة التي أصبحت مطالبة بما هو أكثر من مجرد العمل الخيري والتطوعي، فاحتضنت الكثير من المؤسسات الجزائرية ممارسات المسؤولية الاجتماعية كشكل من أشكال الممارسات الإدارية الحديثة التي تحقق النفع لكل أصحاب المصلحة على حد سواء، وفي ضوء ذلك تطرح الورقة الإشكالية التالية: ما واقع المسؤولية الاجتماعية بالمؤسسة الجزائرية؟ وما هي التحديات التي تواجه تطبيقها؟
المسؤولية الاجتماعية ؛ المؤسسة ؛ التنمية المستدامة
كنيدة زليخة
.
باي مريم
.
ص 12-22.
جميلة مديوني
.
حبيبة كشيدة
.
ص 77-98.
محمد اليمين قاسمي
.
ص 27-53.