مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 9, Numéro 2, Pages 1120-1145
2016-12-15
الكاتب : محمد ولددالي .
مما شاع عند بعض الباحثين المستشرقين، ومَنْ تَبِعهم من العرب، أن اللسانيين العرب القدامى، لم يكونوا يُفرِّقون - في دراسة اللغة العربية - بين الوجه المنطوق والوجه المكتوب، كما أنهم لم يُفرِّقوا بين الوحدة الصوتية وبين الصوت، كما تُفرِّق اللسانيات الحديثة، مُستدلِّين على ذلك بإطلاق القدماء مصطلح "الحرف" على ذينك المفهومين، وعلى الرَّمز الخطي المكتوب في آنٍ واحد. غير أن الرجوع إلى مظان البحث اللساني في تراثنا يُثبِت خلاف ذلك، فقد عرف اللسانيون العرب القدماء تمييزا واضحا بين هذه المفاهيم، بصورةٍ لا تختلف كثيراً عمَّا عرفتْهُ اللسانيات الحديثة، وإطلاق مصطلح "الحرف" على تلك المفاهيم، ما هو إلا اشتراك لهذه المفاهيم في مصطلح واحد.
الوحدة الصوتية، الصوت، الحرف، المنطوق، المكتوب.
مقــران يوسف
.
ص 263-306.
بلعمش اليزيد
.
بودرامة الزايدي
.
ص 873-912.