مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 9, Numéro 1, Pages 925-946
2016-06-15
الكاتب : لخضــر بن قومار .
كل مذهب له مصادره ومراجعه، وقراءة الكتب والأخذ منها والافتاء بما فيها ليس بالأمر السهل الهين إذ اختلط فيها الغث بالسمين، وبعضها لم تثبت نسبته لصاحبه، واحتوى بعضها على أقوال شاذة وفتاوى باطلة. وإذا كانت الكتب بهذه الأهمية فمن اللازم أن توضع الضوابط والمعايير لقراءتها والاستفادة منها. وما فتئ العلماء يطرقون موضوع الكتب وينبهون على الكتب المعتمدة في الفتوى وغير المعتمدة، ويبينون الكتب المنسوبة كذبا إلى العلماء، ويحذرون من الاقتصار عليها دون الرجوع إلى العلماء من أهل الذكر في كل فن من الفنون. وقد قيم العلامة النابغة الغلاوي الشنقيطي ــ رحمه الله ــكتب المالكية ووضع منهجا للتعامل معها واعتمادها في الفتوى من خلال منظومته:(نظم المعتمد من الأقوال والكتب في المذهب المالكي) وتعرف كذلك ب(بوطليحية) فذكر أقسام الأقوال وما الذي يجب الافتاء به،وتحدث عن الكتب المعتمدة في الفتوى،والكتب لا يعتمد على ما انفردت بنقله، والكتب التي فيها فتاوى خاصّة، وضابط ما يقبل من الطرر والتعليقات،والكتب فيها فتاوى ضعيفة ومنتحلة،والكتب المنسوبة كذبا لبعض العلماء،ونماذج من الفتاوى الباطلة.
/
محمد بخيت
.
ص 93-140.
بن قليل حليم
.
قرفة زينة
.
ص 65-84.
حياة غيات
.
فاطمة الزهراء مرياح
.
ص 267-288.