مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 8, Numéro 2, Pages 524-547
2015-12-15
الكاتب : رميصاء بوستة . عبد اللطيف مصيطفى .
إن من بين الأهداف التي يسعى البنك إليها تحقيق أعلى مستويات من الربحية، وهذا لا يكون إلا بتقليل الخسائر المحتملة قدر الإمكان (منها الناتجة عن التعثر المصرفي) وفي نفس الوقت المحافظة على الأمان المصرفي من خلال تقيده بمختلف المؤشرات المالية. وعليه نجد أن البنك يصارع من أجل تدنئة مخاطر التعثر من جهة ومن جهة أخرى يجتهد للرفع من ملاءته المالية.و تهدف هذه الدراسة إلى التعرف عن مدى تأثير معيار كفاية رأس مال البنك في ظل لجنة بازل على الحد من التعثر المصرفي وذلك من خلال تحليل النسب لعينة من البنوك العربية خلال فترة الدراسة 2006 – 2010 بالاعتماد على البيانات المستخرجة من التقارير السنوية لهذه البنوك، وتوصلنا في هذه الدراسة إلى أن كفاية رأس المال تؤثر على القروض المصرفية المتعثرة وله دور في التقليل منها، حيث أن الزيادة في كفاية رأس مال البنك تؤثر على القروض المصرفية المتعثرة وتساهم في تدنئتها؛ لكن ليس بصورة دائمة فقد تكون هناك عوامل أخرى إضافة لكفاية رأس المال تساهم بشكل فعال في الحد من التعثر المصرفي.
كفاية رأس المال، القروض المتعثرة، بازل I، بازلII
إلهام طباخ
.
ص 58-72.
سي أحمد فتيحة
.
بقبق ليلى اسمهان
.
ص 57-77.
طباخ إلهام
.
ص 259-272.
جعدي شريفة
.
ناصر سليمان
.
ص 159-164.