مجلة الميزان
Volume 3, Numéro 3, Pages 240-259
2018-10-16
الكاتب : امنة سيد اعمر . مصطفى سليماني .
ان جريمة الاتجار بالأشخاص من أخطر أنواع الجريمة المنظمة انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بسبب العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لبعض بلدان العالم، وتدني مستوى المعيشة والفقر والحرمان والكوارث الطبيعية، أدت إلى تشريد العديد من افراد الدول المتضررة إلى بلدان تتمتع بقدرة أمنية واقتصادية عالية سعيا إلى تحسين مستوى المعيشة، مما يجعلهم عرضة للعصابات والجريمة المنظمة. وللعوامل الاجتماعية أيضا تأثير على انتشار هذه الجريمة، والزيادة في الطلاق والأطفال غير الشرعيين والمشردين تجعلهم عرضة للإتجار بهم وبأعضائهم. وفي غياب نظم الرعاية الاجتماعية، وضعت المنظمات الدولية والإقليمية والتشريع الوطني عددا من القوانين والاتفاقيات للحد من هذه الظاهرة. حيث وضعت الأمم المتحدة اتفاقية دولية لمكافحة الجريمة المنظمة وبروتوكول بشأن الاتجار بالبشر.
جريمـــــــة الاتجـــــــــــــــار بالبشـــــــــــــــــــــــر