مجلة معهد العلوم الإقتصادية
Volume 11, Numéro 1, Pages 43-66
2007-09-10
الكاتب : بيبي يوسف .
إن الإصلاحات التي خضع لها قطاع التجارة الخارجية من خلال إجراءات الدفع الذاتي بعد 1986، أو من خلال تأثير المؤسسات المالية والتجارية الدولية،لم تتمكن من تغيير نمط التجارة الخارجية في الجزائر،والذي عانى من تشوهات هيكلية لصيقة به منذ بداية تجربة التنمية سنة1967 إلى محاولة الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة مرورا بالشروط القاسية التي فرضها برنامج التعديل الهيكلي لصندوق النقد الدولي من أجل تحرير التجارة الخارجية وتفعيل أدواتها في سبيل الاندماج الفعلي والايجابي في الاقتصاد العالمي. إلا أن نقطة ضعف الإصلاحات المعنية خلال المحاولات الثلاث لم تفلح في تفعيل الجهاز الإنتاجي- نقطة ضعف الاقتصاد الجزائري – نقطة ضعف الاقتصاد الجزائري – وتمكنه من عرض منتجات تتميز بتكاليف نسبية منخفضة وجودة عالية تحوز من خلالها على ميزة نسبية أو تنافسية تجعلها قادرة على تغيير الخصائص الهيكلية لنمط التجارة الخارجية،ترفع من صادرات السلع الصناعية والزراعية والخدمات وتقلل الاعتماد المفرط على استيراد الغذاء والسلع التجهيزية. عندها فقط يمكن القول بفعالية إصلاحات السياسة التجارية الخارجية.
إصلاح، التجارة الخارجية، الجزائر
حمزاوي جويدة
.
ص 192-207.
بـــــلال قريـــــب
.
ص 473-489.