الرواق
Volume 4, Numéro 2, Pages 135-148
2018-12-31
الكاتب : رقاد الجيلالي .
من المعروف أن الظاهرة الاجتماعية أو الانسانية تعاني من إشكالية الذاتية والموضوعية، والباحث يجد نفسه دائما غير قادر على رسم حدود فاصلة بين ذاته الباحثة عن الحقيقة، وذاته كمبحوث، خاصة عندما يتعلق الأمر بدراسة الدين والانتماء الى ديانة معينة، حيث تفرض عليه ذاته المؤمنة الانحياز والدفاع عن معتقده الديني، أو مهاجمة تدين الاخر واعتباره منافي للعقل، وهذا ما أدى بالظاهرة الدينية كموضوع دراسة أن تكون شديدة الحساسية والتعقيد، وتفرض على الباحث صرامة منهجية أكثر من غيرها من الدراسات، خاصة في عالمنا الاسلامي، كما أن تعصب المبحثين المنتمين إلى تيار ديني أو فرقة دينية يجعلهم يرفضون في كثير من الاحيان إخضاعها للقياس، فهي تشكل في مخيلتهم فكرة الخلاص، الذي يعتبر غير قابل للنقد، وهنا تكون الظاهرة الدينية محل الدراسة تعاني من اشكالية قناعات الباحث الذي ينفي كل اشكال القداسة عنها، وبين إيمان المبحوث الذي يشعر أنه يمتلك الحقيقة المطلقة.
الظاهرة الدينية؛ الدراسات السوسيولوجية الاسلامية؛ ايديولوجيا الباحث؛ تعصب المبحوث
خليل ابراهيم الدليمي
.
عطاء الله أحمد الحسبان
.
ص 297-321.
محمد عبد الغفار أنس
.
ص 345-360.
العربي بوعمامة
.
بن عمار خيرة سعيدة
.
ص 69-85.