الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 10, Numéro 1, Pages 216-222
2018-01-01
مشروع "تحويل الفلسفة إلى تداولية ترنسندنتالية" عند كارل أوتو آبل
الكاتب : بوحجلة محمد .
الملخص
يعد مشروع تحويل الفلسفة الترنسندنتالية إلى تداولية ترنسندنتالية للفيلسوف الألماني المعاصر كارل أوتو آبل من أهم المشاريع الفلسفية المعاصرة، وهو مشروع يندرج في إطار التحولات العميقة التي عرفتها الفلسفة في القرن العشرين، وقد سعى آبل في برنامجه هذا إلى العمل على إحياء وبعث الفلسفة الكانطية وتقديم قراءة جديدة لها وتحويلها إلى تداولية ترنسندنتالية وعلم رمزي، معتمدا في ذلك على الإفرازات التي خلفها المنعطف اللغوي لكل من بيرس وفنتجشتين وهيدغر، ويتأسس هذا البرنامج الفلسفي الجديد عند آبل على أربعة مراحل ستكون محور تحليلنا في هذا الموضوع وهي: - التحويل السميوطيقي للفلسفة واللغة كمبدأ قبلي. - اللغة كأداة للتواصل. - اللغة التواصلية كحجاج. - اللغة الحجاجية كالتزام إتيقي )أخلاقي(. Transformation of transcendental philosophy to transcendental pragmatics of the contemporary German Philosopher Karl Otto Apel is considered one of the most contemporary philosophy projects. This project is involved in the deep changes that philosophy has ever known in the 20th century. Even Apel has set in his project this work so as to renew and give birth again to Kant philosophy, and present a new way of reading in order to transform it to transcendental pragmatics and science of codes relying on what linguistic turn has given as results to Peirce, Wittgenstein and Heidegger, for Apel, this project is based on four stages on which we will focus analysis in this issue (topic): -Semiotic transformation of philosophy, the language as a priori. -Language as communication. -The communicative language as argument. -The communicative language as ethical.
الكلمات المفتاحية
كارل أوتو آبل؛ التداولية الترنسندنتالية؛ إتيقا التواصل؛ التأسيس النهائي. Apel Karl-Otto, Transcendental Pragmatics, Ethics of Communication, Ultimate Fondation.
مقالات مماثلة
بورزاق يمينة
.
بن دنيا سعدية
.
ص 143-152.
بورزاق يمينة
.
بن دنيا سعدية
.
ص 259-270.
توفيق بن محمد
.
ص 157-173.
بورزاق يمينة
.
بن دنيا سعدية
.
ص 145-158.
