مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 6, Numéro 4, Pages 149-161
2018-12-10
الكاتب : حلمي دريدش .
الملخض: منذ ثمانينات القرن الماضي بدأت الحكومات الجزائرية تنتهج خيار خوصصة المؤسسات العمومية لتبني اقتصادا يرتكز على عروض السوق المفتوحة والتخلي بالتدريج على النمط الاشتراكي. حيث لجأت إلى إحداث تغيرات عميقة في نمط تسيير الاقتصاد الموجه، في هذا الاتجاه، وقعت الجزائر على العديد من الاتفاقيات منها اتفاقية التسهيلات الموسعة، برنامج التصحيح الهيكلي،..، لكنها بقيت صعبة التجسيد نتيجة الاقتصاد والتفكير الريعي السائد في المجتمع الجزائري. لتجسيد هذا التوجه تم إنشاء هيئتين، الأولى تمثلت في المجلس الوطني لمساهمة الدولة الذي أوكلت له مهمة الإشراف على الخوصصة والثانية المجلس الوطني للخوصصة مهمته تقييم المؤسسة العمومية الاقتصادية، وقد سارت عملية الخوصصة بوتيرة بطيئة واجهت فيها عدة عراقيل منها، غياب دور السوق المالي الاقتصادي الاقتصاد الريعي المسيطر الضغوطات الداخلية وعدم لعب البنوك دورها لمواكبة عملية الخوصصة. هذا المقال يعرض بشكل موجز المراحل التي مرت بها المؤسسة العمومية أهما مرحلة الخوصصة.
المؤسسة، الخوصصة، إعادة الهيكلة، المؤسسة العمومية
ميلودي محمد كريم
.
سعيدات نجمي
.
ص 675-690.
القطبي محمد
.
ص 26-38.
بوخمخم عبد الفتاح
.
عمارة الشريف
.
ص 103-134.
حسان. .مجبري
.
خليل العقاب
.
ص 135-147.