مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية
Volume 1, Numéro 2, Pages 123-136
2013-06-01
الكاتب : محمد الطاهر طعبلي . شعبان بالقاسمي .
ترتبط مشكلة المرور، تلك المشكلة التي تعانيها أغلب دول العالم ، ارتباطًا عضويًا مباشرًا بسلوك الأفراد في المجتمع من مستعملي المركبات أو الطرق، ومدى التزامهم بنظام المرور وآدابه، الأمر الذي يؤثر تأثيرًا كبيرًا في أبعاد المشكلة. وأصبحت حوادث المرور في كل مكان في العالم وهو ما يترتب عليه خسائر بشرية واقتصادية بالغة الخطورة على المستويين الفردي والاجتماعي، وتزداد هذه الظاهرة بشكل كبير جداً في البلدان النامية حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي على أن حوادث الطرق هي ثاني الأسباب الرئيسة للوفاة بين سكان العالم، وخاصة بين المرحلة العمرية من 5 سنوات إلى 29 سنة، وتقتل حوادث الطرق حوالي 2.1 مليون نسمة سنوياً وتؤذي إلى إصابة وإعاقة ما بين 20 مليون إلى 50 مليون نسمة على مستوى العالم، آما يتوقع أنه بحلول عام 2020 م سوف تزيد الوفيات بسبب حوادث المرور حوالي 80 % في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط (رحيمة حوالف، 2012، ص103). والجزائر كغيرها من البلدان تتكبد الكثر من الضحايا في طرقها حتى أضحى البعض يطلق عليها ''إرهاب الطرقات''، فخلال سنة 2010 تم تسجيل 32.873 حادثا خلفت قتيلا و52435 جريحا أي بمعدل 90 حادثا،10 قتيلا و144 جريحا في كل يوم (عقاري زكرياء، 2010، ص34).
الأنشطة المدرسية التوعية المرورية
مقيدش إيمان هاجر
.
ص 287-298.