مجلة تفوق في علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
Volume 3, Numéro 3, Pages 107-115
2018-11-30
الكاتب : صفية اوسماعيل .
تعتبر الممارسة الرياضية بصفة عامة جزء متكامل من التربية العامة هدفها تكوين الفرد الصالح تربويا من الناحية العقلية والنفسية والجسمية ولهذا فالنشاط الرياضي غالبا ما تولد فيه حوادث تؤدي إلى إصابات تُحدث أضرار جسدية. هذا الضرر يستوجب من الناحية القانونية تعويضا يكمن أساسه في الإلتزام بتعويض المتضرر من الضرر المنصوص عليه في المادة 124 من القانون المدني الجزائري" كل عمل أيا كان يرتكبه المرء ويسبب ضررا للغير، يلتزم من كان سببا في حدوثه بالتعويض". غير أنه يجدر بنا أن نشير إلى أن هذا المجال كان ولا زال محور جدال بين قطبين صعب الجمع بينهما على أرض الواقع وهما القانون والمسؤولية القانونية، والقطب الثاني المتمثل في الرياضة. فالهدف من الدراسة تسليط الضوء على محور الجدال وبين القطبين اللذان يصعب الجمع بينهما على أرض الواقع وهما القانون والمسؤولية القانونية، وغالبا ما تمارس النشاطات الرياضية بصفة جماعية وبالتالي فالمخاطر وارد احتمالها أكثر بالرغم ان ممارسيها على علم ودراية بأن السلوك الرياضي يحمل في طياته أخطارا محتملة، ومن ثم فان رضا ممارسي الرياضة يعتبر التزام قائم على تقبل الخطر، ولذلك يعتبر مسألة جوهرية في القانون يركز عليها القضاء في اعتبار الضحية قد قبلت بمحض إرادتها المخاطر المترتبة على اللعب العادي، استنادا إلى المبدأ اللاتيني القائل: " من قبل الخطر ليس له الحق في طلب التعويض
المسؤولية القانونية ; التجاوزات الميدانية ; المنافسة الرياضية ذات المستوى العالي
تريكي فتيحة
.
ص 112-124.
الناصر بلواسع
.
ص 189-203.