Revue d’études archéologiques
Volume 11, Numéro 2, Pages 193-202
2013-12-16
الكاتب : بورابة لطيفة .
أدّى الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي وتوافد الأندلسيين إثر حرب الاسترجاع الروكنكستا(reconquista) إلى مدينة الجزائر خلال العهد العثماني إلى نمو ديموغرافي وتطور عمراني، تميّز بتشييد عدد كبير من الدور. وقد اتسمت دور تلك الفترة بالفخامة وروعة الزخرفة، كدار خداوج ، ودار حسن باشا، و دار مصطفى باشا، ودار الحمراء. و دار الجنينة والتي جعلتها السلطات الفرنسية مقرا لمصالحها الاستعمارية بمجرد دخولها للبلاد سنة 1830م، وأزالت بعضها نهائيا. وهذا دليل على إدراكها مدى أهمية التراث العمراني في إعادة رسم الهوية التاريخية للمجتمع الجزائري. ومن أجل ذلك اخترت دراسة معلما من بين هذه المعالم وهي دار الجنينة لإبراز أصالتها ودورها الحضاري في تاريخ الجزائر.
جزائر - دار الجنينة - دار الإمارة - فترة الإسععمارية
بن لعلام وردة
.
بن بلة خيرة
.
ص 141-158.