مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 4, Pages 61-80
2017-12-01
الكاتب : سمية قندوزي .
الرواية فن يشبه اللوحة. تتوافر على سر جمالها، ولا تفرط به بسهولة، بل إنها لا تفرط به أبدا، والقارئ المتذوق، يقف عند آخر كلمة في هذا النموذج، محاولا اكتشاف سر جمالها، ليتذوقه، ويشرك غيره في تذوقه،وفي هذا المقال سأخوض في هذا الجانب، و بخاصة ماله صلة بالممارسة التي يلجأ إليها الروائي و هو يصوغ رؤيتهن لعالمه و تاريخه، و تطلعاته و رغباته، صوغا رمزيا عن طريق السرد، لأبين كيف أن السرد له القدرة على التورط الجريء في أشد القضايا إثارة و حساسية، وذلك من خلال تحليل الخطاب الروائي، باعتباره الطريقة التي يقدم بها المادة الحكائية في الرواية، أما اللغة فهي التي تشكل مادة الحكي، و تنسج خيوطا تساهم في بلورة جملة من العناصر الحكائية و المتمثلة في كل من الصيغة و أشكال السرد، وخصوصية الزمان و المكان، بالإضافة إلى الشخصيات التي تضطلع هي الأخرى بدور كبير في نسج الأحداث الروائية،لذالك سأقف على خصوصية الخطاب الروائي عند "أمين الزاوي" من خلال روايته "نزهة الخاطر" و تحليل بعض مكوناتها .
شعرية- السرد – الرؤية السردية- المفارقات الزمنية- المكان – الشخصية.
نزيهة لعرافة
.
ص 157-176.
بلعمري جابر
.
سعدي مليكة
.
ص 98-119.