مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية
Volume 4, Numéro 4, Pages 59-72
2016-10-01
الكاتب : رحـاب مختار . حمزة بن الطاهر .
تلجأ العلوم جميعها باختلاف تصنيفاتها إلى اعتماد التراث النظري ذو صلة، كأساس تستند إليه للفهم والتفسير والتحليل، باعتبار النظرية تفيد في تفسير خبرة ما وفهمها على أساس خبرات وأفكار أخرى عامة عن الحياة.ولان النظرية الاجتماعية تحاول أن تكون أشد تنظيماً في نظرها للأفكار والخبرات معا، وتستلهم مقوماتها من الواقع الذي تنشأ فيه، تتجه لتصبح أكثر محلية وأكثر خصوصية لبيئتها، الأمر الذي يفسر صعوبة تطبيقها في بيئة مغايرة لبيئة المنشأ، وفقدان النتائج للصدق والتفسير والفهم الصحيح لها عند اعتمادها . والمهتمون بمجال العلوم الاجتماعية في مجتمعنا العربي ذو الخصوصية ألتاريخه والثقافية المتميزة، انبروا في دفاع مستميت عن النظريات الغربية دون تمحيص أو محاولة لتعريبها، بل أحيانا ما تتعارض هذه النظريات مع قيمه ومقوماته. وتأتي هاته الدراسة لإظهار أهمية النظرية العلمية في الحقل الاجتماعي من جهة وتشخيص الخصوصية العربية في هذا المجال من جهة أخرى ، مع التركيز على المحاولات العربية لخلق براديغما ذات الخصوصية العربية.
النظرية الاجتماعية، الاجتماعيون العرب، براديغما
العمراوي زكية
.
تمرابط نورة
.
ص 354-372.
بن عياش سمير
.
حجاج مراد
.
ص 67-83.
عمراني كربوسة
.
ص 189-207.
مداس احمد
.
عروي مختار
.
ص 180-191.