مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 2, Pages 203-224
2017-06-01
الكاتب : محمد بن هندة .
ترتكز ممارسات التعليم والتعلّم أساساً على تنشيط فعل التواصل. مع العلم أنّ تلكم الممارسات مؤسّسة على تملّك المعارف والتزوّد بها وتبادلها في الصفوف االمدرسية. وكذلك تشكّل مقاماً للتفاعلات المتبادلة بين شركاء التخاطب والتي تستشفّ تأثيراتها الضمنية عن وظائف يهم استكشافها من خلال هذا المقال الذي يتناول كيفية تحليل الظواهر الناجمة عن الدينامية التواصليّة للفعل البيداغوجي، وذلك بهدف الإحاطة بأشكال سيرورات العلاقة بين المتواصلين عبر المعلمات الآتية: 1. التواصل بين المعلِّم والمتعلِّم: انطلاقاً من مسلّمة مؤدّاها أنّ المعلِّم هو مَن ينشِّط فعل التواصل البيداغوجي. 2. التّواصل بين المتعلِّم والمعلِّم: انطلاقاً من مسلّمة مفادها أنّ المتعلِّم هو محور فعل التواصل البياداغوجي. 3. التّواصل بين المتعلِّمين أنفسهم: انطلاقاً من مساّمة انعدام مركزيّة من يدير فعل التواصل البيداغوجي. توحي هذه المسلمات جميعاً بنماذج تعليمية تحدد شكل التواصل البيداغوجي الشفاهي والمرئي باختلاف نماذج التعليم السائدة.
التواصل اللغوي التواصل البيداغوجي التواصل الشفاهي التواصل المرئي
مختار بروال
.
ص 86-106.
عيادي منير
.
ص 74-97.
عيادي منير
.
ص 117-131.
صحراوي عز الدين
.
ص 36-52.
شعباني مليكة
.
ص 11-31.