معالم للدراسات القانونية والسياسية
Volume 2, Numéro 1, Pages 76-102
2018-03-01
الكاتب : جلول مولودي .
تعد قوانين الطوارئ أو ما يسمى بالظروف الاستثنائية واحدة من أوجه الانتقاد للدول بعد إعلانها، ومع ان الدساتير تكاد تجمع على الاعتراف بضرورتها و الحاجة إليها في بعض حالات المساس بالنظام العام نظرا لما يترتب على إعمالها من مساس مباشر بالحقوق و الحريات التي هي محل اهتمام جميع الأشخاص القانونية في الداخل و الخارج، دولاً و منظمات دولية حكومية و غير حكومية. والسبب يعود إلى توسيع سلطات الضبط الإداري بشكل يعتبره البعض تضييقا- بل تعديا- على الحقوق والحريات لأن بعض الممارسات تتم خارج رقابة القضاء مع أنها تبدو ضرورية بالنظر لعنصر الزمن الذي تمت فيه بعد تهديد أو مساس خطير أو وشيك بالنظام العام يتطلب سرعة ودقة في التنفيذ. لهذا ارتأينا إبراز بعض الجوانب المثيرة لقوانين الطوارئ بعدما شهدت عودة قوية للتطبيق حتى في كبرى الدول الديمقراطية منذ مطلق سنة 2000 عموما و بعد سنة 2010 على الخصوص سواء بسبب التهديدات الأمنية الإرهابية أو حتى بسبب بعض الكوارث الطبيعية التي خلفت آثارا مضاعفة ماديا و بشريا.
الطوارئ- الديمقراطية-الازمات- الدستوري-الاستثنائية
محمد حسن
.
عبد العزيز آدم عبدالله عبد العزيز آدم عبدالله بابكر
.
ص 479-501.
براكتية سعاد
.
فارق سعيد
.
زمولي نعيمة
.
ص 799-823.
نقاش حمزة
.
ص 249-262.
العمراني محمد لمين
.
ص 68-92.