مجلة التنمية وإدارة الموارد البشرية
Volume 4, Numéro 9, Pages 255-275
2018-12-18
الكاتب : بن توتة بشيرة .
إن المنظمة التي تسعى للمحافظة على مكانتها في السوق و في عالم يتسم بتزايد المنافسة يجب عليها أن تجعل المورد البشري هدفها و محور إستراتيجيتها، فهو العنصر الخلاق و حجر الزاوية في تحقيق الريادة و التميز في ضل التحول نحو اقتصاد المعرفة و الاستثمار في الرأس المال الفكري، حيث بلوغ مستويات الفعالية و كفاءة الأداء التنظيمي مرتبط بالأساس بالقدرات الفكرية و الإبداعية و المهارات الفنية لموردها البشري، فهو عامل حاسم ترتكز عليه المنظمة لتحقيق إستراتيجيتها و بلوغ أهدافها، و يتوقف نجاحها و تميزها واستقرارها في محيطها ومواجهتها لتحديات بيئتها التنافسية، على مدى اهتمامها بمواردها من خلال تنميتها و المحافظة عليها و توفير ظروف و بيئة عمل محفزة و قادرة على شحن دافعية الإنجاز لدى أفرادها و ترسخ قيم الولاء و تعزز الشعور بالانتماء. و من خلال هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على التابعات و الانعكاسات السلبية لظاهرة التقاعد المسبق التي عرفتها الجزائر في الآونة الأخيرة وما خلفته من عواقب وخيمة على الأداء التنظيمي و اثر هدر الكفاءات و الخبرات و انسحابها المبكر من سوق العمل و هي في قمة عطائها، على كفاءة أداء المنظمة الجزائرية.
الأداء التنظيمي ; التقاعد المسبق ; الخبرات ; هدر الكفاءات
بن تركي أسماء
.
زيتوني محرز
.
ص 819-832.
مفتاح فايزة
.
ص 630-644.
عديلة العلواني
.
ص 91-106.
بن بكاي عبد الحفيظ
.
ص 487-508.