العلامة
Volume 1, Numéro 3, Pages 83-98
2016-12-01
الكاتب : عبد الكــــريم أبزاري .
سرّعت الثورات العلمية والتكنولوجية الحديثة والمعاصرة في بلورة أنساق نظرية وتطبيقية خاصة بمستويات تلقي المعارف والمدارك الثقافية والفكرية والعلمية بين الأمم، هذا ما أضفى نوعا الشرعية على هذا التثاقف وبخاصة في شقه اللغوي واللساني، الذي أفرز هذه الترسانة المنهاجية والنظرية التي أرست قواعدها نظرية التلقي، وسهلت السبل في وضع آليات للتعامل مع الإرث اللغوي واللساني على وجه التحديد. لقد كان لهذه المثاقفة الفكرية واللغوية الأثر العلمي على تطوير المدارك والمعارف اللسانية لدى المتلقي العربي، كما أسهمت في نقل و تنقيل الثقافة اللسانية الغربية إلى المتلقي العربي، وبالتالي إثراء الدرس اللساني العربي بنظريات لسانية حديثة تجلت أوجهها في كل مستويات الدرس اللساني العربي.
التلقي، اللسانيات، الثقافة العربية، الحدود، الآفاق
سماعيلي اسماعيل
.
ص 9-28.