مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 3, Numéro 5, Pages 71-89
2015-01-01
الكاتب : محمد سنينة .
يعتبر التنظيم كيان اجتماعي فيه جملة عمليات وتفاعلات، وأن السلطة هي علاقة تبادلية؛ كون منطق السلطة كفعل له مبدأ يرتبط بالممارسة، وهو انعكاس للشخصية السلطوية وله مقصد يرتبط بالتأثير في الآخرين، وهو فعل علائقي يشترط وجود طرفين، إذ من غير الممكن أن تكون السلطة دون أفراد تمارس عليهم، في ثنائيات: (ممارس السلطة- الأفراد)، أو (الآمر – المأمور)، (المؤثر-المتأثر) وغيرها وهي ازدواجية اجتماعية تترجم تنوعا وتدرجا وعلوا وفوارق. وسلطة الأستاذ الجامعي تستمد من التنظيم الذي يعيشه سواء كقائد أمام طلابه وهنا نتكلم عن السلطة القانونية، وسلطة الشخصية، وسلطة الوظيفة، أو كقدوة وهنا نتكلم عن سلطة الخبرة، وسلطة المعلومة، وسلطة الارتباط ....، هذه المصادر التي يستمد منها الأستاذ شرعية سلطته هي نفسها التي تملي عليه أخلاق مهنية معينة . فكيف يمارس الأستاذ سلطته في ظل ما تمليه عليه أخلاقه المهنية ؟ تناولنا في هذه المقالة سلوك الأستاذ الجامعي من خلال ممارسته السلطوية والأخلاقية وما يترتب عنها من أفعال وردود أفعال بين الأستاذ وطلابه.
السلطة سلطة الأستاذ الأخلاق المهنية الشرعية القانونية
صدقاوي كمال
.
ص 218-232.
بولعاط عبد السلام
.
يحياوي إبراهيم
.
ص 193-214.
براهمي فوزية
.
جموعي عمر
.
ص 281-296.
عطابي عصام
.
لحميدي عادل
.
ص 105-124.