العلامة
Volume 1, Numéro 1, Pages 76-86
2016-01-01
الكاتب : محمد الأمين بحري .
يعتبر المسكوت عنه ثيمة عريقة في تاريخ الكتابة، إذ تمتد جذورها إلى أعرق الحضارات العالمية، التي عبرت عنها بشتى الأساليب و الفنون و اللغات، و لم يكن التراث العربي بمنأى عن تناولها حيث تخاطب بها أصحاب النِّكاتِ و المِلَحِ، و الشعراء و جُمّاع الأخبار الذين قدموا عنها صوراً في مصادر من قبيل البيان و التبيين للجاحظ(الجزء الرابع)، و عيون الأخبار لابن قتيبة(باب النساء)، و أسهب فيها الإصفهاني في أغانيه، و الهمذاني في مقامته [الشامية] التي عمد كثير من المحققين و الناشرين إلى حذفها لم احتوته من مسكوتات الخطاب و المشاهد.و لم تكد تختفي هذه التيمة من كتابات العرب في كل العصور حتى وصلت إلى عصرنا، حيث عرف بها السرد أكثر من الشعر. و قد عمد المعاصرون من أهل الأدب إلى حصر ثيمات المسكوت عنه في ثلاثة مواضيع: (الجنس- السياسة- الدين)، و هي الكلمات التي يمكن اختصارها في عبارة [ج ـــ س ــ د، أو جسد](1)، التي تناولها الروائيون بأساليب تفاوتت بين المباشرة و الإيحاء، و التلميح و التصريح.إذ لا يمكن أن تتساوى نسب استعمال هذه الثيمات الثلاث، في الخطاب الذي عادة ما يميل إلى تكثيف أحدها على البقية، و لذلك مصوغات أسلوبية، و منظورات فنية، و مقصديات موضوعية و ذاتية تحايث الخطاب السردي.
الثيمة- المسكوت عنه-الرواية -.التواصل - القطيعة
مليكي إيمان
.
ص 364-372.
بن عثمان ربيعة
.
بن عثمان ربيعة
.
ص 174-190.
بن قريش دنيازاد
.
ص 683-706.
إبراهيم بن عرفة
.
بشيرة عالية
.
ص 68-83.
مصباحي خولة
.
يحياوي زكية
.
ص 492-518.