Revue de Recherches et Etudes Scientifiques
Volume 7, Numéro 1, Pages 268-298
2013-06-30
الكاتب : آمال بورغداد .
تعمل "الفائدة" كعائد مضمون لرأسمال، على تعطيل الطاقات البشرية و خلق طبقة طفيلية غير منتجة تعيش على جهد الطبقة العاملة المنتجة، والتي قد يرهقها هذا العبء فتتحول هي الأخرى إلى طبقة عاطلة، لأنه سيوجد من يجس أمواله ليتخذ الفائدة كسبا لذاتها من غير نظر إلى ما يشتمل عليه من إنتاج و فرص عمل ما دامت رؤوس الأموال قد وجدت بديلا عن الاستثمار و المخاطرة. كما تؤدي الفائدة إلى سوء تخصيص رأسمال و توجيهه إلى الاستثمار القصير الأجل ذو اكبر فائدة و اقل مخاطرة حيث فرص تشغيل الطاقات العاطلة محدودة. كذلك، باعتبار"الفائدة" تكلفة للرأسمال فهي تزاحم الربح ، الحافز الأول للاستثمار، وتحد من الإنفاق الاستثماري، لان كل ارتفاع فيها يؤدي إلى تراجع في الإنفاق الاستثماري و مستوى التشغيل، فتقل الدخول و يقل بذلك الإنفاق الاستهلاكي ويتراجع الإنفاق الاستثماري مرة أخري و هكذا ... كما أن ثقل هذه التكلفة سيلحق الضرر بالطاقات البشرية المنتجة (مستثمرون و عمال) التي يؤدي تراجع دخولها الحقيقية إلى وقوعها في حلقة مفرغة من الفقر تؤدي بدورها إلى انخفاض مستوى الكفاءة البشرية الذي ينعكس سلبا على مستوى الدخل.
الفائدة, الطاقات البشرية, الازمة المالية, العمالة.
عقومة لحسن
.
حجان عمر
.
بن عبد العزيز سفيان
.
ص 191-202.
وسعي رابح
.
ص 61-81.
بن عامر مصطفى
.
ص 143-173.
طالبي صلاح الدين
.
بركة الزين
.
ص 275-288.
طرفة محمد
.
ص 296-315.