مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 5, Numéro 10, Pages 259-278
2017-06-02
الكاتب : النذير قوادرية .
تعتبر السياحة من الخدمات المعول عليها لرفع العزلة عن المناطق الريفية، وتحقيق تنمية متوازنة بين مختلف مناطق الوطن، في إطار سياسة التوازن الجهوي التي ما فتأت تنادي بها كل الحكومات المتعاقبة، وقد نجحت العديد من البلدان في بعث هذا النوع من السياحة وقطعت فيه أشواطا متقدمة، لكن بلادنا لازالت متأخرة في المجال السياحي عموما والسياحة الريفية خصوصا، مقارنة مع محيطها الإقليمي و الدولي. وتناولت منطقة المعاضيد كنموذج لهذه الدراسة لمعرفتي الشخصية بها، ولما تتوفر عليه من مؤهلات تراثية وطبيعية، وارتأيت أن أعالج الإشكالية التالية: - ما هي المؤهلات السياحية الريفية بالمعاضيد، وماهي سبل تطويرها مستقبلا؟ وذلك من خلال محورين مهمين هما: 1- إبراز مقومات السياحة الريفية في منطقة المعاضيد وتثمينها. 2- واستعراض عوامل تطوير السياحة الريفية في هذه المنطقة. و تجدر الإشارة إلى عدم وجود دراسات أكاديمية سابقة، تتناول السياحة الريفية بمنطقة المعاضيد، على الرغم من الإمكانات الكبيرة التي تتوفر عليها، واتبعت في دراستي المنهجين التاريخي والوصفي، وبدرجة أقل المنهج التحليلي وذلك تماشيا مع طبيعة الموضوع.
السياحة الريف المعاضيد قلعة بني حماد
البشير بوقاعدة
.
ص 71-112.
عمامرة كريم
.
زيراوي عادل
.
ص 120-137.