مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 1, Numéro 2, Pages 83-94
2013-06-01
الكاتب : أحمد فرحات .
لقد ثبت علميا أن سلوك الفرد يتأثر بالبيئة الأولى التي يحتك بها، وأن شخصية الإنسان تتشكل تبعا للخبرات التي يمر بها في مرحلة الطفولة، وما يستجد بعد ذلك في شخصية الإنسان يكون مرتبطا إلى حد كبير بطفولته التي تعتبر أساسا لهذه الشخصية، فاتجاهات الأسرة نحو الأطفال تلعب الدور الكبير في تكيفهم النفسي والاجتماعي، فهناك تصرفات مختلفة ومتنوعة من طرف الآباء نحو الأطفال، منها ما يوحي للقبول ومنها ما يوحي للرفض...... لكن الأهم من ذلك هو تفهم الآباء لحاجات الأبناء ومحاولة تلبيتها وهذا لا يقتصر على إزالة الحواجز النفسية وغيرها، بل يتعدى إلى تقديم برامج تربوية وتدريبية قائمة على التوقعات الإيجابية والاتجاهات البناءة، من أجل نزع القيود المتعلقة بالمهارات التكيفية لاسيما مهارات التواصل أو المهارات الاجتماعية الإيجابية والتقليل من الشعور بالدونية وتشجيع المبادرات الشخصية وتطوير مبدأ الاستقلالية لديهم، كل هذا يهيئ للطفل الظروف الاجتماعية والمناخ الاجتماعي المرغوب فيه حتى يتمتع الطفل بالمسؤولية والواجبات التي يتمتع بها أقرانه.
جود الاتصال التواصل الوسط الأسري تعليم الآباء
أحمد فرحات
.
الأزهر ضيف
.
ص 77-88.
صحراوي عز الدين
.
ص 36-52.
مسعودي مريم
.
النوي بالطاهر
.
ص 180-195.
صلاح الدين أوكيلي
.
رشيد كحلاوي
.
بشير قاسمي
.
ص 31-49.