مجلة الباحث
Volume 1, Numéro 2, Pages 77-92
2011-07-01
الكاتب : ميلود عزوز .
يستعمل القرآن الكريم صيغاً فعلية و ينوع في توظيفها لمتطلبات دلالية، إذ يوظف بعض الأفعال بتغيرات في بنيتها الصرفية في مواقف متنوعة، و يكون هذا التنويع انطلاقا من الجذر اللغوي الذي تنتمي إليه تلك الكلمة و ليس خارجا عنها كالإتيان بمرادف لها من المفردات التي تقوم مقامها أو تؤدي وظيفتها الإيحائية، والتناسب الدلالي هو الفيصل في هذا التنوع الوظيفي، و من هذه الزاوية تكون وقفاتنا في توضيح حكمة اختصاص كل آية توظَّف فيها صيغ فعلية من أصل اشتقاقي واحد بتغييرات في بنيتها الصرفية، متتبعين الفروق الدلالية التي تحدثها هذه التغييرات، ناقلين بعض آراء علمائنا الذين استوقفتهم هذه التنوعات في توظيف الصيغ، قصد الاقتراب من خصوصية لغة القرآن التي تستعمل اللفظ بدقة متناهية تصيب أكباد المعاني.
الدلالة؛ التنوع الصيغي؛ الصيغ الفعلية؛ الجذر اللغوي،
شنين مهدي عزالدين
.
ص 229-244.
بلقاسم عيسى
.
ص 2491-2503.