Revue de Recherches et Etudes Scientifiques
Volume 9, Numéro 1, Pages 69-91
2015-06-30
الكاتب : اميرة تواتي .
الاستثمار في رأس المال البشري هو الاستثمار الأكثر أمانا بالمقارنة مع الاستثمار المادي، لأن الإنسان هو العامل الرئيسي للتنمية في أي مؤسسة مهما كانت طبيعتها وأهدافها. لقد أضحى التكوين وسيلة لتحقيق أهداف متنوعة جدا، وصعبة في بعض الأحيان. ذلك أنه لكل نوع من الأهداف نوع خاص من التكوين يتميز بقواعد تسيير معينة ومحددة ولذلك فإن مايبرر عملية وجوب التكوين هو إصطلاعه بدور هام فيما يخص المساهمة في العملية الشاملة لمختلف مراحل التسير و في تنمية الموارد البشرية على وجه الخصوص ولهذا الغرض فإن عملية التكوين تستوجب تسطير سياسة من شأنها توفير الحوافز و الدوافع الضرورية التي تجعل وجود الكفاءات البشرية في مختلف ميكانزمات التسيير خاصة في ظل مستجدات الساعة أمرا لا مفرضة ان ما يبرر التركيز الحالي على عنصر التكوين هو ذلك التأتير الإيجابي للكفاءات البشرية على عملية نجاعة المؤسسة فقد تأكد عبر السنين أن معادلة التكوين –النجاعة أصبحت مؤشرا حقيقيا يتخذه مختلف المسيرون مهما كانت صعبة نشاطاتهم ، كمرجع للتقييم المؤسسة. فكلما تميز المسيرون بكفاء ة كبيرة وتنافسية عالية ترنكز اساسا على انتهاج سياسة للابداع والابتكار علميا و تكنولوجيا إلا و تم بلوغ الأهداف المسطرة للنجاعة وبأقل التكاليف الممكنة.
الرأس المال البشري، التكوين، المعارف ، المهارات، الابتكار
بن الطاهر حمزة
.
ص 47-71.
جوامع رضا
.
ص 333-347.
Belaila Lamine
.
ص 158-173.
بن يحي مريم
.
جلطي نجية
.
خرواع هند
.
ص 1283-1305.
دهان محمد
.
ص 89-107.