Revue de Recherches et Etudes Scientifiques
Volume 9, Numéro 1, Pages 26-37
2015-06-30
الكاتب : محمد هتهوت .
تقومُ هذِه المقاربَة، بِإثارةِ أحدِ المواضيع الحَديثة و الهامَّة، ذلِك أنَّ لَها عِلاقةً بِالصِّحة النَّفسيَّة و الاجتماعيَّة لِلمجتمعات؛ و انَّه و ان دَعانِي استِشفاءُ ملامِح مَلفوظاتِنا، وَددتُ النَّظر و بحثَ ما كانَ مِنها عنِيفًا، ذلك عَبر مُقاربةٍ سوسيولسانيَّةٍ ترصُد تفاعُلات البُنى الاجتِماعيَّة مع البُنى اللُّغويَّة. إنَّ تَفشي ظاهِرة العُنف اللَّفظيّ و تغلغلهِ في تكلُّماتِنا لَدليلٌ على حِراكٍ في البُنية الاجتِماعيَّة، و نَحن و إن ارتكَزنا على الجوانب السوسيولسانيَّة في مقاربة ظاهرَة العُنف اللَّفظي، فإنَّنا نَلمس عُمق و طبيعة الظَّاهرة التواصليَّة، و التأثيرات المُتبادلة بين البُنية اللُّغويَّة و البُنية الاجتِماعيَّة، و بِاعتبارِ أنَّ اللُّغةَ قناةٌ يتمُّ عَبرها تَمرير التَّجارب و الانفِعالات الإنسانيَّة على اختلافِها، و أن اللغَّة مُؤشرٌ هامٌّ يُعوِّل عليهِ المُختصُّون في دِراسةِ المُجتمعات و رصدِ التَّحولات والتَّغيرات و حتَّى كشف الأعراضِ المَرضِية فيها
العُنف اللَّفظيّ- المُقاربَة السُوسيولسانيَّة- المَحظور اللُّغويّ- المُحادَثة- الأفعال اللُّغويَّة- الأفعَال الاجتماعيَّة
حلوش مصطفى
.
ص 169-175.
عبد الفتاح أبي مولود
.
فاطمة غالم
.
ص 11-29.