Revue de Recherches et Etudes Scientifiques
Volume 9, Numéro 1, Pages 9-25
2015-06-30
الكاتب : ذهبية/ فاطمة الزهراء اوموسى/ موساوي .
إن ظاهرة العنف في المجتمع الجزائري ليست حالة ظرفية أو منعزلة بل هي نتيجة تفاعل العديد من التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية التي طرأت على المجتمع وأفرزت عدة تأثيرات أصبحت تشكل خطرا على القيم والمبادئ والخصوصيات الثقافية للأفراد وساهمت في انتشار عدة سلوكات انحرافيةوعنفية وشملت مختلف فئات المجتمع بما فيهم طلاب الجامعة خاصة الطالبات المقيمات بالأحياء الجامعية والتي اتخذوها حكما مرجعيا لهم لتبرير أفعالهم وتصرفاتهم وفتحت المجال أمام العديد من أفراد المجتمع لتبنيها وشرعنتها نتيجة غياب الوعي الثقافي وتراجع النسق القيمي والتفكك الاجتماعي وضعف الوازع الديني والأخلاقي بالإضافة إلى ضعف آليات ووسائل الضبط الاجتماعي التي تساهم في تعزيزه كل من الأسرة والدين والعادات والتقاليد والقانون والنظم الاجتماعية السائدة،كلها بطريقة أو بأخرى ساهمت في تفعيل وبلورت السلوك العنيف لدى الطالبة الجامعية المقيمة بالحي الجامعي.
: العنف ، الطالبات المقيمات بالأحياء الجامعية ، النسق القيمي ، الضبط الاجتماعي.
محمد عرفات جخراب
.
فضيلة نقايس
.
ص 122-133.
فلقير فتيحة
.
بودوح محمد
.
ص 205-221.
حورية مسكف
.
ص 496-511.