مجلة اقتصاديات الاعمال والتجارة
Volume 2, Numéro 2, Pages 236-255
2017-08-30
الكاتب : سكينة مراد بودية .
تعتبر الحماية الاجتماعية العمود الفقري والركيزة الأساسية لأي مجتمع كان، فهي تعمل على تحسين الوضع المعيشي للأفراد الفقراء والمهمشين وذوي الدخل المحدود، حيث ترفع من قدرتهم الشرائية عن طريق توفير أمن الدخل لهم وتمكينهم من الوصول إلى السلع الضرورية وضمان العيش الكريم وبالتالي الرفع من مردوديتهم وإنتاجيتهم عن طريق المخصصات والمنح التي تمنحها لهم الدولة سواء كان ذلك في حالة المرض أو العجز أو الشيخوخة أو الأمومة أو البطالة أو في حالة الإعاقة، محققة بذلك العدالة والرفاهية الاجتماعية وحتى تقوم الدولة بتغطية هذه النفقات عليها القيام بتوفير الموارد المالية اللازمة لذلك، ولكن ومع التحولات التي يشهدها الاقتصاد المعاصر من أزمات وانهيار أسعار البترول والتغيرات الديمغرافية التي تطرأ على المجتمعات النامية بصفة خاصة، وجدت الجزائر نفسها أمام مشكل نجاعة نظام الحماية الاجتماعية ومدى فعالية إنفاق هذا الأخير، الأمر الذي يستدعي إلى اتخاذ إجراءات وتدابير وقائية، وحتى تدابير أخرى قد تكون بديلة لنظام حمايتها الاجتماعية الحالي وعلى رأسها نظام الزكاة والوقف لما يمثله من أهمية بارزة في الاقتصاد الإسلامي.
الحماية الاجتماعية، الزكاة، الوقف، الفقر، المساعدات الاجتماعية.
مراد بودية سكينة
.
ص 500-512.
بن زاوي محمد الشريف
.
ص 15-24.
هشام عمر حمودي
.
بن سمينة دلال
.
ص 01-10.
بن الشيخ بوبكر الصديق
.
ص 182-200.