مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 2, Numéro 3, Pages 110-118
2014-01-01
الكاتب : خليل حجاج .
إن الإنسان هو هذا الكائن الذي أؤتمن على أمانات الحياة وواجباتها، فقد خلقه الله سبحانه وتعالى آدميا، بمعنى قد خلقه مختلفا في الذات والصفات والمميزات، عن المخلوقات إلى سبقته في الخلقة (إبليس والملائكة)، بل وفضله عليهم مكرما إياه بهذا التفضيل ومسخرا له كل ما في الأرض جميعا، زيادة في التكريم والتبجيل، وأول من خلق بني الإنسان، خلق آدم عليه السلام. فما هي الغاية من خلق الإنسان؟ هل خلق الإنسان لذاته أم لغاية أخرى يحددها القرآن ويهدف إليها؟
أنطولوجيا الإنسان الإسلام
الأطرش يوسف
.
ص 411-424.