مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 1, Numéro 2, Pages 184-204
2013-06-01
الكاتب : خيرة بورنان .
واكب تطور الحياة المعاصرة، وإحراز الإنّسان تقدما هائلا في المعارف والتكنولوجيا، تعقيدا وتحولا في المشكلات والقضايا الَّتي تخص الإنسان، وتمثلت أهم هذه التَّحولات في ظهور العلوم الإنسانية1 وقيامها كعلوم مستقلة، و تشكُّل موضوعاتها وتبلورها وفق رؤى منهجية أثارت الجدل في حينها، ولا تزال تثيره إلى يومنا هذا إلى الحد الذي دفع بعض فلاسفة العلم( بول فيرباند )، إلى القول بفكرة تهافت المنهج لا في العلوم الإنسانية فقط، وإنّما في جميع العلوم. وبعيدا عن هذه الدعوى فلا جدال أنَّ أكثر ما تتعرض له العلوم الإنسانية في الوقت الراهن من مراجعات نقدية مكثفة، ما يتصل بالمناهج المتبعة في دراسة قضاياها، فمشكلة المنهج في العلوم الإنسانية تعدّ من المشكلات الَّتي كثر فيها الجدل، وامتزج فيها القول العلمي بغيره (الفلسفي) مشكلا هذا المزج عبر الزمن ما سماه فوكو أسطورة العصر الحديث .
اتجاهات البحث المناهج العلوم الإنسانية الفلسفة
بكري د الحميد
.
ص 341-351.
إدريس بن مصطفى
.
ص 171-181.