مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 1, Numéro 1, Pages 305-315
2013-01-01
الكاتب : ثريا الأبقع .
تكمن الأهمّية الفلسفية لعلاقة النفس بالجسد في بيان مدى نجاعة العقلانية النّاشئة في معالجة القرن السابع عشر لمعالجة مشكل قديم لكنّه وضع بمفاهيم جديدة في ذلك العصر ومدى تأثير هذه العقلانية من خلال هذه المسألة على الفلسفة فيما بعد. تجدر الملاحظة أنّ رونيه ديكارت René Descartes (1596 – 1650) وكل من سار على منواله من الفلاسفة ؛ سبينوزا، مالبرانش، وليبنيتز حاولوا أن يجدوا حلا مناسبا لهذه القضية". كما نذكر أن إيمانويل كانط" (1724-1804) Emmanuel Kant الذي يتحرّك في حيّز فلسفي مختلف تماما يقرّ بوجود أنا مفكر ويعتقد أنّه ينبغي – رغم النّقد الذي يوجهه إلى ديكارت - إثبات هذه الذات. أمّا النقد المعاصر للذّات الديكارتية – وبالتّالي التخلي اليوم عن علاقة النفس بالجسد - فهو يبين بصفة سلبية وغير مباشرة مدى تأثير هذه المسألة على الفلسفة اليوم. فما هي أهمّية هذه القضية على المستوى الفلسفي؟ وكيف وضعت من طرف ديكارت في القرن السابع عشر؟ وما هو الحل الذي يقدمه في الموضوع؟
الكوجيتو الفلسفة الظاهر الوجود
عمامرة عبد القادر
.
ص 573-598.