مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 2, Numéro 3, Pages 08-27
2014-01-01
الكاتب : نور الدين شعباني .
على خلاف عدة مناطق من العالم فإن حركة انتشار الإسلام في إفريقيا جنوب الصحراء اكتست طابعا سلميا وهادئا و متدرجا، فكان للهجرات العربية إلى السودان الشرقي وبلاد النوبة منذ إمضاء معاهدة البقت بين المسلمين ومملكة مقرة دورا حاسما في نقل الإسلام ومظاهره الحضارية إلى الـمناطق الزنجية، بينما كانت للتجار الاباضية ودعاة الـمرابطين وملوك السودان المسلمين دورا بارزا في ترسيخ الإسلام وحضارته في منطقة الساحل الإفريقي والسودان الغربي. بينما بقيت منطقة الغابات الاستوائية في أدغال إفريقيا مستعصية على كل هؤلاء، وظل سكانها بعيدين عن أي تأثير إسلامي إلى غاية أن تمكنت طائفة من التجار المندينغ المعروفون بالديولا من اقتحام عالمهم البدائي و إيصال عقيدة التوحيد إلى أبعد نقطة من تلك الغابات الكثيفة محدثين ثورة حقيقية في تاريخ ومصير تلك الشعوب الحضاري. ونظرا لندرة الدراسات العربية الخاصة بهذا النوع من المواضيع التي بقيت حكرا على المدارس الانجليزية والفرنسية فإنني حاولت من خلال هذا العمل المتواضع أن أقدم لبنة لاقتحام هذا النوع من الدراسات من طرف أقلام افريقية.
الديولا نشر الإسلام الغابات إفريقيا
مكرلوف وهيبة
.
ص 56-78.
نور الدين شعبان
.
ص 108-119.
سامي هوشات
.
ص 362-401.
ورتي جمال
.
ص 1020-1034.
الزرويل صالح
.
ص 48-65.