مجلة المواقف
Volume 5, Numéro 1, Pages 325-336
2010-12-31
الكاتب : صفي الدين محي الدين .
عندما فتح المسلمون الأندلس سنة 92هـ/711م، وجدوا غالبية سكانها يدينون بالديانة المسيحية، وإلى جانبهم أقلية يهودية، والكل يتكلم اللغة الرومانثية، وهي الإسبانية القديمة المتفرعة عن اللاتينية، والتي عرفت عند الكتاب المسلمين الأندلسيين بالعجمية أو اللاطينية ( مريم ق ط، 1994م، 249)، ومنها تطورت اللغة الإسبانية المتداولة حاليا في إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية وبعض دول العالم الأخرى. إلا أن هؤلاء السكان تعربوا أو استعربوا نتيجة احتكاكهم بالفاتحين المسلمين، فحاكوهم لسانا وزيا واعتنق بعضهم الإسلام، بينما بقي البعض الآخر على مسيحيته مكونا بذلك طائفة ضمن المجتمع الأندلسي، مسيحية الدين والعقيدة، عربية اللسان والمظهر، وهذه الطائفة هي التي عرفت فيما بعد "بالمستعربين"، "Los Mozrabes" باللغة الإسبانية. وسنبحث من خلال هذا العمل ظروف ظهور مصطلح المستعربين كنعت لنصارى الأندلس الذين تعربوا، والدوافع التي أدت إلى ظهوره، كما سنتعرض بالبحث إلى تاريخ تحولهم إلى استعمال اللغة العربية بدل اللغة اللاتينية، وبخاصة داخل دور عبادتهم من كنائس وأديرة.
المستعربون؛ الأندلس؛ المسيحية؛ اليهودية؛ الفاتحين
روابحي سعاد
.
بوبعيو بوجمعة
.
ص 33-41.
المعموري علي عبيس حسين علي المعموري
.
ص 53-72.
بوكرايدي أسماء
.
ص 95-111.