الرواق
Volume 1, Numéro 1, Pages 5-11
2015-06-05
الكاتب : حاتم العموص .
تعتبر الموسيقى إبداعا بشريا عريقا في حضارتنا الإنسانية، كان ولا يزال مجال جدل للباحثين وسجالا للنقاد المحترفين في ظل تلك الاختلافات الجوهرية التي تمس طريقة التعامل معه والتي تطورت بحكم نضج التجربة الفكرية البشرية. فبعد أن كانت الموسيقى عبارة عن بمجموعة من الأصوات والنغمات تخضع إلى نظام التجانس بما يحتم على متناوليها تركيز اهتمامهم على ذاتها وعلى اكتشاف ما به كان هذا النظام الذي هو جوهرها، انفتحت الأبحاث الموسيقية على الدراسات الأنتروبولوجية، التي اتخذت من ثقافات الشعوب موضوعا لها، فصار تعامل الباحثين مع الموسيقى ينطلق من اعتبارها ظاهرة اجتماعية لا ينبغي أن تدرس بمعزل عن علاقتها بظواهر اخرى . وفي هذا الإطار تتنزل مقالتنا هذه، فاخترنا عدم الخوض في تعليل الرصيد الموسيقي المقدم في المشهد الاحتفالي للعرس التقليدي بجهة صفاقس ودراسة أبعاده ومقاماته وطبوعه وإيقاعاته تجنبا للتكرار، باعتبار ازدخار المكتبة التونسية بمثل هذه الأبحاث، واكتفينا بسرد أهم الفرق التي تشكله، والتي تختلف باختلاف المناسبة وكذلك تختلف مواكبة تطور العرس التقليدي الصفاقسي" الذي خضع بدوره لتغير المجتمع وثقافته.
المشهد- الموسيقى- الممارسات الاحتفالية- العرس التقليدي
عبيدة بسام
.
ص 33-50.
خزار نورالدين
.
شنة سليم
.
ص 115-128.
دجاج فاطمة
.
ص 131-162.