دراسات استراتيجية
Volume 11, Numéro 22, Pages 63-72
2015-12-01
الكاتب : رابح زاوي .
منذ معاهدة واستفاليا Westphalia عام 1648 م والتي كرّست الدولة الوطنية كوحدة تحليل أساسية في العلاقات الدولية، لم يكن بالإمكان فهم حركيّة وديناميكية العلاقات الدولية بمعزل عن الدولة الوطنية. ولذلك كان لابد أن يفهم الأمن إنطلاقا من داخل هذه الوحدة أو على أقصى تقدير من حدود تماسها المباشر مع الوحدات الأخرى، أي حدودها، وهنا اندرج موضوع الأمن كموضوع للسياسة العليا التي تصيغ التوجه الوطني والقومي للدولة، ونتيجة لذلك عرّف الأمن بكونه بالأساس التزام حكومي سواء بالنظر إلى ذلك بمنظار "ما بين دولاتي" أو بمنظار "داخل دولاتي".
مستقبل الدولة الوطنية عولمة التهديدات في مواجهة قلة المناعة الجزائر نموذجا