مجلة المواقف
Volume 6, Numéro 1, Pages 391-402
2011-12-31
الكاتب : الطاهـر بونابـي .
خاض أحمد بن يوسف الملياني الراشدي (ت. 931هـ/1524م) تجربته الصوفية بالبادية في وسط القبائل الزناتية والهلالية، حيث الفضاء الممتد من سهل الشلف شرقا إلى ندرومة غربًا، منذ أواخر القرن 9هـ/15م وطيلة العقود الثلاثة الأولى من القرن 10هـ/16م، فبعد رحلة علمية قضاها بمعهد تامقرا نواحي بجاية بين 874هـ و892هـ/1474م و1485م، عاد إلى وطنه بني راشد بدوار رأس الماء قرب أم العساكر ومكث حتى سنة 911هـ/1505م، ثم غادرها واستوطن عدة مناطق، كانت بدايتها بيلل ومصراتة، ثم تانصرت القريبة من مازونة، وأخيرًا بسهل الشلف، وذلك في ظروف دينية تميزت على مستوى حقل التصوف بفتور جذوة التصوف العرفاني السني بالمدينة، واختفاء نظام الطريقة الصوفية الجامعة بين الحقيقة والشريعة من الزوايا الريفية، وصعود طريقة المرابطين بعد نهاية القرن التاسع الهجري/ 15م،والتي طبعت التاريخ الديني في المغرب الأوسط وأضحت سمته الدينية البارزة خلال العصر الحديث
أحمد بن يوسف الملياني الراشدي؛ التصوف؛ العرفان؛ الاصلاح؛ معهد تامقرا
فتحي زناقي
.
ص 573-588.
محمد الأمين بوحلوفة
.
ص 181-202.