مجلة المواقف
Volume 6, Numéro 1, Pages 347-358
2011-12-31
الكاتب : أمحمد بوشريط .
لا يخامرنا الشك أن الأندلس شهدت نهضة ثقافية شملت ميادين معرفية شتى، فمن هذه الميادين التي اختص بها الأندلسيون علوم الشريعة، وبخاصة الفقه، إذ تهافت على طلبه العلماء لما كانوا ينالون به من الخطط السنية، كخطة القضاء، فينال بها مكانة مرموقة في المجتمع، ونفوذ داخل البلاد الأموي بالأندلس. لقد ظهرت مجموعة من العلماء الذين لم يكتفوا بتعاطي هذا العلم، بل أفنوا حياتهم في السير قدما نحو حركة التأليف في الفقه لتسهيل مهمة القضاة، و وضع بين أيديهم الأحكام التي قد تكون مبعثرة في مؤلفات غيرهم قد يصعب الحصول عليها، فخلقت لنا ذلك الساحة الثقافية الأندلسية كما لا يستهان به من مثل هذه المؤلفات، لازال بعضها ظاهر للعيان إلى يومنا هذا، فكان من أشهر هؤلاء العلماء الأفذاذ، الفقيه ابن أبي زمنين.
بن أبي زمنين؛ علوم الشريعة؛ العلماء؛ القضاء؛ العلماء
مياد رشيد
.
مياد لعموري
.
ص 469-484.
شوال حكيم
.
ص 150-175.
الطويل إسماعيل
.
عواطي فاطمة الزهراء
.
ص 517-550.