مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 7, Numéro 2, Pages 143-166
2018-11-17
الكاتب : أحمد كامش .
مرّ علمُ البلاغة بمراحل مختلفة إلى أن تحدّدت معالمه، واستُقرِئَت قواعده، وقد مثّلَ كلَّ مرحلة من هذه المراحل عددٌ من الدارسين المبرّزين الذين أسهموا في تأسيس العلم وتطويره، واجتهدوا في وضع النظريات والتصوّرات والمصطلحات التي تخصّه وتحدّه، وقد كانت أولى هذه المراحل تلك التي عُنيت بتسجيل الملحوظات، ومثّلها عددٌ من الأدباء والعلماء الأعلام من أبرزهم أبو عبيدة [ 208 هـ ] في كتابه مجاز القرآن. عرض أبو عبيدة في كتابه الكثير من المسائل البلاغيّة وخاصّة المتعلّقة منها بعلم البيان، وكشف أن الكثير من المسائل تتخفّى وراء المجاز، وأظهر أنّ له قدم راسخة في مجال البحث البلاغي بما يؤهّل كتابه ليكون باكورة الدّرس البلاغي. أظهرت الدراسة أنّ أبا عبيدة لم يستفد من تجارب سابقة في مجال البحث البلاغي وأغلب القضايا فيه من مبتكراته، لذلك حُقّ للكتاب والمصنّف أن ينالا الحُظوة التي نالاها.
مجاز القرآن ـ الدّرس البلاغي ـ أبو عبيدة ـ التفسير البلاغي. التفسير اللغوي.
دريم نورالدين
.
بن زينة صفية
.
ص 104-121.
عمر بوقمرة
.
ص 99-112.