مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
Volume 2, Numéro 1, Pages 227-238
2017-04-01
الكاتب : محمد الصغير بوسبتة .
إن التحولات التي أعقبت نهاية الحرب الباردة، ولدت في الكثير من الدول و الأقاليم شعورا باللاأمن واللااسقرار، و من بين هذه الأقاليم حوض البحر الأبيض المتوسط الذي تربط ضفتيه بين دول متقدمة في الشمال و دول متخلفة في الجنوب، فالمتوسط يطرح ثنائية متقابلة متناقضة، من جهة ترسيخ التكتل المكون من دول متقدمة، و من جهة أخرى تكريس تهميش الدول المتخلفة، إلا أن طبيعة التهديدات ليست نتاج أو خطر عسكري واضح المعالم، بل هي تحديات تبدو متنوعة و مختلفة من حيث المظهر والشكل، و تشترك من حيث مصدرها، متمثلة في تحديات اجتماعية، اقتصادية بالدرجة الأولى و ليست عسكرية تقنية بحتة، ولعل من أبرزها الهجرة غير الشرعية، الإرهاب الدولي، الجريمة المنظمة… ما استدعى بالدول الأوروبية بإعادة النظر في علاقاتها مع دول الضفة الجنوبية للمتوسط، ومن بينها الجزائر خاصة و أنها تملك عمق استراتيجي مهم في المتوسط، و ما لها من دور فعال في إرساء مبادئ السلم والاستقرار، من خلال دبلوماسية نشطة على المستوى الإقليمي و الدولي خولتها الانضمام لمختلف المبادرات الأمنية الأوروبية في المتوسط، وذلك في محاولة للحد من خطر هذه التحديات .
التهديدات؛ الأمنية
رقية العاقل
.
ص 77-91.
وليد يونسي
.
ص 411-420.
بن نافلة أمينة
.
ص 223-297.
طيايبة ساعد
.
بورنان عبد الرحمان
.
ص 532-554.
نحاوة لونبس
.
أميرة عباس
.
جمال بورزامة
.
ص 1597-1613.