مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 1, Numéro 1, Pages 87-115
2013-01-01
الكاتب : ليلى جودي .
يمثل المتلقي في القرآن الكريم نقطة البدء والمنتهى؛ من حيث إنّه يشكّل دورا خطيرا لأهميته، ويشغل حيّزا كاملا ومكتملا في هذا الخطاب الرباني، الذي هو بلاغ للناس كافة، عربهم وعجمهم، إذ لم يكن الأمر الإلهي مخصوصا بأنبيائه وأصفيائه، وإن جاء في بعض صيغه بلفظ الخصوص الذي أريد منه العموم، فهو؛ أي المتلقي، يقع في نقطة حساسة جدا من عملية التخاطب. على أساس أنّه ذات مستهدفة، تجعل من الكلام الفني كلاما جماليا، من منطلق «أنّ العمل الأدبي له قطبان، يمكن أن نطلق على أحدهما: القطب الفني والآخر الجمالي، والقطب الفني هو نص المؤلف، والقطب الجمالي هو عملية الإدراك التي يقوم بها القارئ».
المتلقي، حدود القراءة، القرآن، الخصوصية
رعدان عبد الكريم حسين علي
.
اليزيدي أمين عبد الله محمد
.
ص 21-50.
محمد دلوم
.
ص 13-50.