دراسات اقتصادية
Volume 11, Numéro 2, Pages 287-302
2017-08-01
الكاتب : بن حاح مونير . بلعاطل عياش .
شرعت الجزائر منذ سنة 2001 في تبني سياسة إقتصادية أساسها التوسع في الإنفاق العام ، وذلك في ظل الأريحية المالية الناتجة عن التحسن الذي عرفته أسعار النفط. من بين الأهداف المعلنة لهذه السياسة تحرير الاقتصاد الوطني من تبعيته للمحروقات، لاسيما من خلال تنمية قطاعات اقتصادية بديلة لقطاع المحروقات عبر تحسين مناخ الإستثمار وتطوير القطاعات التي تمتك فيها الجزائر مقومات التنافسية كالفلاحة والسياحة، إضافة إلى العمل على تأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة. كل هذا توازيا مع العمل على تحقيق الإستغلال الأمثل للموارد الطاقوية- الناضبة – عبر تثمين الموارد المالية المتأتية من إستغلال الثروات الطاقوية و المنجمية الوطنيـة. من خلال هذه الورقة البحثية نعرض مرتكزات الجهد التنموي خلال الفترة 2001-2014 في القطاعات التي قد تغني تنميتها عن التبعية المطلقة للإقتصاد الوطني لقطاع المحروقات. l’expansion en dépenses publiques, à la lumière de l'envolée des prix du pétrole. Parmi les objectifs déclarés de cette libéralisation de la politique de l'économie nationale de la dépendance de carburant, notamment à travers le développement des secteurs économiques alternatives pour le secteur des hydrocarbures en améliorant le climat d'investissement et le développement des secteurs qui Temtk où les éléments Algérie de compétitivité Kfilahh et le tourisme, en plus de travailler sur la réhabilitation des petites et moyennes entreprises. Parallèlement à tout ce travail pour atteindre l'exploitation optimale des ressources énergétiques - appauvri - par la valorisation des ressources financières de l'exploitation des ressources énergétiques et l'exploitation minière nationale. Grâce à cette étude, nous montrons les fondations de l'effort de développement au cours de la période 2001-2014 dans les secteurs qui peuvent enrichir leur développement pour subordination absolue de l'économie nationale pour le secteur des hydrocarbures.
: التنمية الإقتصادية ،الجزائر، برامج الإستثمارات العمومية. développement économique, l'Algérie, les programmes d'investissement public.
حنيش أحمد
.
بوضياف حفيظ
.
ص 67-86.
شتوح نورالدين
.
ص 235-262.
رايس مبروك
.
رايس عبد الحق
.
ص 220-235.
لجناف عبد الرزاق
.
يعقوب سلمى
.
ص 216-241.