المصادر
Volume 16, Numéro 1, Pages 263-277
2017-06-30
الكاتب : قن محمد .
في خضم الإعداد لتفجير الكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي، قسم قادة الثورة الجزائرية الوطن إلى خمس مناطق وأرجأوا تنظيم الجنوب إلى وقت لاحق، لأن ذلك يتطلب مجهودات لم تكن متاحة لهم حينها. لكن هذا الإرجاء كان مصحوبا بتكليف مصطفى بن بولعيد بتأهيل مناطق جنوب الأوراس لاحتضان العمل المسلح، فبذل في ذلك مجهودا كبيرا. لكن باستشهاده تعطلت تلك المجهودات نوعا ما وبعثت من جديد في أول مؤتمر تنظيمي للثورة بوادي الصومام في 20 أوت 1956، والذي كان من أبرز نتائجه إقرار الصحراء الشرقية والوسطى كولاية سادسة مستقلة وتعيين العقيد علي ملاح (سي شريف) قائدا علها ومن ثم كان الميلاد الرسمي للولاية السادسة. وبعد تقد مسار الثورة الجزائرية وما حققته من انتصارات سياسية ودبلوماسية، بدأت المفاوضات الجزائرية الفرنسية وشكلت قضية الصحراء عنصرا استراتيجيا في أغلب مراحلها حاولت سلطات الاستعمار إبعادها من جدول المفاوضات عكس الوفد الجزائري الذي تمسك بها باعتبارها عنصرا مفصليا في استرجاع السيادة الوطنية. فما هي استراتيجية فرنسا لفصل الصحراء الجزائرية؟ وما هي ردود فعل الثورة الجزائرية على ذلك؟
الثورة الجزائرية – الكفاح المسلح – فصل الصحراء الجزائرية – مؤتمر الصومام – المستعمر الفرنسي- الولاية السادسة.
العباسي حدة
.
قريري سليمان
.
ص 469-484.
بكار محمد
.
ص 884-898.
قندل جمال
.
ص 161-179.