المصادر
Volume 16, Numéro 1, Pages 139-169
2017-06-30
الكاتب : سعد الله عمر .
تجمع المصادر التاريخية بأن الدولة الجزائرية المعاصرة هي امتداد لدولة الجزائر التي ظهرت مع بداية القرن السادس عشر، والتي اعترفت بها الدول واعترفت هي أيضا بدول جديدة حتى فترة الاحتلال الفرنسي سنة 1830، وقد اعتاد المؤرخون الفرنسيون الاستعماريون أن يكتبوا عن هذه الدولة وسكانها كمنطقة جغرافية مجهولة الهوية وليس التعرف على أحوال الجزائريين كسكان لهذه الدولة. وقد اعتاد باحثون آخرون أن يسيروا على خطى نظرائهم من المؤرخين الفرنسيون، في وقت كانوا يطالبون بأن يكون المؤرخ مجردا في أحكامه بعيدا عن الأهواء والتأثيرات الخارجية، وقد اخترت بالذات تبديد الآراء المناوئة لتاريخ الجزائر ودولتها ونهضتها وسياساتها، التي يشترك فيها حتى بعض من كتاب بلدي، الذين يخيّل إلي أنهم كانوا قد درسوا تاريخ كل بلد ما عدا الجزائر. إن ولادة دولة الجزائر بقيت عند الكثيرين ثقبا أسودا، يجهل الكثيرون أبعاده في ظل غياب تسجيل الأحداث إلا القليل منها، وأيضا غياب الباحث المتخصص في النظم الدستورية والإدارية والسياسية، ومشكلة الوثائق وندرة المراجع عن هذا البلد. ونظرا إلى انعدام البحث القانوني والسياسي في تاريخ ولادة دولة الجزائر، فقد عولت على تفحص ما كتبه مؤرخون في هذا الشأن، أمثال الأستاذ "شارل أدري جوليان" المعروف جيدا لدى عدد كبير من المثقفين الجزائريين والعرب بتشويه صورة الجزائر، وترويج فكرة الاستعمار التركي للجزائر، وبلغة القانون كان يعتبرها دولة تحت الاحتلال التركي. وفي هذا المقال سوف نحلل ظاهرة تشكل الدولة الجزائرية ومراحل تطورها، وتحديد عناصرها وطبيعتها في الفترة ما بين 1516 – 1830. مجسدا بذلك رؤية قانونية سليمة حول هذا الموضوع.
الاحتلال الفرنسي، البايلك، الدولة الرستمية، الدولة الأغلبية، الدولة الحمادية، الدولة الزيانية، ولادة الدولة الجزائرية.
بوفلاقة محمد سيف الإسلام
.
ص 84-92.
قعقاعي نصر الدين
.
بن شيخ يوسف
.
كربوش رمضان
.
ص 159-168.
باقي ناصرالدين
.
ص 298-314.