مجلة العلوم الإنسانية
Volume 7, Numéro 1, Pages 167-186
2018-08-28
الكاتب : Bouchareb Bouloudani Lezhar .
إن ارتباط التكنولوجيا بالاتصال والمعلومات وظهور ما يسمى بتكنولوجيا المعلومات والإعلام والاتصال شجع على استخدامها في المكتبات، وخاصة منها المكتبات العامة ومكتبات المطالعة العمومية، فبحكم أن هذه الأخيرة ترتبط مباشرة بجمهور واسع ومتنوع من المستفيدين، يتواجد على مساحات جغرافية متباعدة وتختلف فئاته فكريا، ثقافيا، ومن حيث المستوى العلمي فقد أصبحت الحاجة إلى التكنولوجيا بمختلف أنواعها وأشكالها وملحقاتها ضرورة وذات أهمية بالغة في هذه المكتبات؛ حتى تتماشى خدماتها مع روح العصر ومتطلباته، وتحافظ على رسالتها وأهدافها. تتناول هذه الورقة العلمية أهم المجالات التي يمكن أن تشملها خدمات تكنولوجيا المعلومات في مكتبات المطالعة العمومية والإمكانات الواجب توفرها، والفرص المتاحة، مع الإشارة إلى الفوائد المتوقع جنيها، والعناصر التي من الضروري توفيرها، والخطة الممكن انتهاجها في سبيل استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والإعلام والاتصال في مكتبات المطالعة العمومية الجزائرية. L’émergence et la progression des technologies de l'information et de la communication a permis aux bibliothèques de la lecture publique d’améliorer et mieux adapter leurs services aux bénéficiaires, dispersés géographiquement et hétérogènes culturellement. Or, l’acquisition et l’utilisation des technologies est devenus indispensable pour ce genre d’établissement pour s’adapter aux nouvelles exigences de l’époque moderne et ainsi remplir leurs missions et atteindre les objectifs fixes. Cet article est pour objet de définir les différents domaines d’exploitation de ces tics aux services des bibliothèques de la lecture publique et de mettre en exergue les opportunités qu’elles offrent, d’un coté, et d’un autre coté les éléments requis pour saisir tout le potentiel des tic au niveau des bibliothèques de la lecture publique Algérienne.
تكنولوجيا المعلومات؛ تكنولوجيا الاتصال؛ مكتبات المطالعة العمومية؛ مستفيد؛ استخدام؛ الجزائر. Technologie de l’informations ; Technologie de la communication ; Bibliothèques de la lecture publique ; Bénéficiaire ; Utilisation ; Algérie.
جميلة إفري
.
ص 31-55.
سارة تيتيلة
.
لمياء تيتيلة
.
ص 266-290.