مجلة المفكر
Volume 11, Numéro 1, Pages 321-335
2016-02-13
الكاتب : فؤاد جدو .
عرفت منطقة الساحل الإفريقي تحولات سياسية و اقتصادية و اجتماعية خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، أين تعددت الحركيات السببية لتدهور الأوضاع فيها، من المشكل الإثني العرقي بين حركة الأزواد و الحكومة المالية إلى تزايد و انتشار الحركات الإرهابية فيها، مما هدد تواجد الدولة في مالي بل و أثر عليها و جعلها منطقة مفتوحة للتدخلات الخارجية، و بحكم القرب الجيوسياسي للجزائر لهذه المنطقة،أثرت التحولات السياسية و الأمنية بدرجة أكبر خاصة بعد سقوط النظام الليبي السابق مما أفرز تهديدات جديدة أثرت و لاتزال على دول الجوار بأكملها و الجزائر أهمها مما دفعها إلى تبني مقاربة على مستوى السياسة الخارجية تقوم على إيجاد حلول سياسية وخلق مجالات للحوار بين الفصائل في مالي أو في ليبيا بعيدا عن الطرح العسكري في إطار معالجة قضية مركبة بمقاربة سياسية بعد فشل المقاربة العسكرية، من خلال تبنى ثقافة الحوار و تقبل الآخر.
The African coast witnesse ddifferent social, political and economic changes especially after the events of September 11th 2001 where the causal movements became varied frome thnical problems between AZWED movement and the financial government to the spread of terroristic movements. That resulted in a menace for the existence of Mali affectingit and makingit an open area to the external interventions. Due to itsgeo political proximity (neighbouring) to Algeria, these political and security changes influenced all neigh bouring countries including Algeria especially after the collapse of the previous Libyan system. The latter led to the adoption of an approachat the level of foreignpolicy to find political remedy and creating opportunities for dialogue between factions (groups) in Mali and Libya as a political approach to treat a complicated issue though the adoption of dialogue and others’ acceptance far from the military launch which was a failure.
حمزة برابح
.
ص 260-279.
زهيرة مزارة
.
ميلود عامر حاج
.
ص 166-250.
بوخبزة محمد سفيان
.
حجاج مراد
.
ص 133-149.
بوعلام ناصر
.
ص 250-272.