المعيار
Volume 9, Numéro 3, Pages 5-27
2018-10-02
الكاتب : بلخياطي حاج لونيس .
تتميز الرواية الجزائرية بكونها سردية جمالية عالمية، وجنسا أدبيا قادرا على استيعاب كل الأشكال التعبيرية واللغوية ضمن آليات التجريب الجديدة، مع احتواء التغيرات الفكرية والاجتماعية والتحولات السياسية والمعرفية والإيديولوجية، مع رصد كل أشكال التطور وتأثيراتها في المجتمع. مما جعل من أولويات الممارسة النقدية بصفتها فعلا إجرائيا في البحث عن مكوناتها والإجابة عن الأسئلة التي تطرحها والكشف عن العلائق التي ترتبط بالعمل الروائي وفق المناهج النسقية الحديثة. وضمن ما تطرحه البنيوية من قضايا فكرية وأخرى وجودية تؤسس طرحاً جديداً ضمن القراءات المختلفة للأعمال الإبداعية الأدبية الجزائرية. إن مسألة القراءة والتلقي ضمن ما تطرحه البنيوية على النص السردي المقترح للدراسة التطبيقية في -رواية النهر المحوّل للروائي الجزائري رشيد ميموني – مسألة جد معقدة ومتشابكة يستحيل الحسم فيها خصوصاً وأنها ترتبط بمسائل أخرى أعقد –من مثل نظام الكتابة، من منظور الطرح التالي: لماذا؟ كيف؟ وهي أسئلة تستحضر سوسيولوجيا القراءة داخل مجتمع محدد ومعين ومتجانس. وبالتالي يكون العمل البنيوي في رؤيته السردية قائم على نسق تكامل تسمح لمعرفة العلاقات الوظيفية داخل العمل السردي. بداية من العنوان ثم عتباته الأدبية في علاقتها بالحدث وطبيعته لينتقل بذلك إلى محور التجربة الروائية (الشخصيات) والبحث عن التراتبية الزمنية وكرنولوجية الأحداث ضمن الأمكنة والفضاءات التي دار حولها العمل السردي.
الكلمات المفتاحية: البناء السردي، النهر المحول، رشيد ميموني
قواسمية - حنون مريم - عبد المجيد
.
ص 103-113.
الدكتور صادق البوغبيش
.
السید فراس خیری
.
السيدة الهام موسوي
.
ص 357-379.
غروسي قادة
.
مرزوق محمد
.
ص 83-97.